المدونة
سرطان الساركوما العظمية Osteosarcoma cancer

سرطان الساركوما العظمية Osteosarcoma cancer، هو نوع من أنواع السرطان النادرة التي تبدأ في الأنسجة الرخوة مثل الأوعية الدموية أو العضلات أو الأنسجة المفصلية، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على هذا النوع من السرطانات وأعراضه وأسبابه، كما نتعرف على طرق علاجه.
ما هو سرطان الساركوما العظمية؟
ينشأ سرطان الساركوما العظمية، عادة في الأطراف السفلية أو العليا، وغالبًا ما يبدأ في العظام أو الأنسجة المحيطة بها.
هو سرطان خبيث ينمو بسرعة ويميل إلى الانتشار إلى أنسجة أخرى.
الأعراض الشائعة تشمل وجود كتلة أو ورم في الطرف المصاب، ألم، وتورم أو انتفاخ.
يتم تشخيصه عن طريق الفحوصات الإشعاعية والاختبارات المخبرية وإجراء بiopsy.
يتم علاج سرطان الساركوما العظمية عادةً بجراحة استئصال الورم، بالإضافة إلى العلاجات الأخرى مثل الكيماويات والإشعاع.
معدل البقاء على قيد الحياة يعتمد على المرحلة ووضع المريض، ولكن يعتبر هذا النوع من السرطان نادر الحدوث ومتوسط الخطورة.
قد يهمك : Methotrexate 2.5 mg 100 tab أقراص ميثوتريكسات لعلاج السرطان والتهاب المفاصل
أسباب سرطان الساركوما العظمية Osteosarcoma cancer
هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الساركوما العظمية، ولكن لا يزال هناك الكثير من الغموض حول أسباب هذا النوع من السرطان.
فيما يلي بعض العوامل المرتبطة به:
التعرض للإشعاع:
التعرض للإشعاع العلاجي (مثل العلاج الإشعاعي للسرطانات الأخرى) قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الساركوما العظمية.
الأمراض الوراثية:
بعض الأمراض الوراثية مثل متلازمة ريتشاردسون-سترادس وبيوركيت-بافلوف-تيرنر تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
التهابات طويلة الأمد:
الإصابات والالتهابات المزمنة في العظام والأنسجة الرخوة قد تؤدي إلى تطور سرطان الساركوما العظمية.
عوامل البيئة والنمط الحياتي:
التعرض لمواد كيميائية معينة والتدخين قد تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
عوامل أخرى:
العمر المتقدم والسمنة والجنس الذكري قد تكون عوامل خطر أيضًا.
ومع ذلك، في كثير من الحالات، لا يتم تحديد سبب واضح للإصابة بسرطان الساركوما العظمية.
وبحاجة إلى المزيد من البحث لفهم أسباب هذا النوع النادر من السرطان بشكل أفضل.
أعراض سرطان الساركوما العظمية Osteosarcoma cancer
أعراض سرطان الساركوما العظمية عادةً ما تكون واضحة وبارزة، ومن أبرز الأعراض الشائعة لهذا النوع من السرطان ما يلي:
وجود ورم أو كتلة:
الورم أو الكتلة تكون عادةً في الأطراف السفلية أو العليا، وغالبًا ما تكون في العظام أو الأنسجة المحيطة بها.
الورم قد يكون صلبًا وغير مؤلم في البداية ثم يصبح أكثر ألمًا مع تطور المرض.
ألم وتورم:
ألم في المنطقة المصابة قد يكون من أوائل الأعراض، وقد يتفاقم مع تطور المرض.
التورم والانتفاخ في الطرف المصاب قد يكون ملحوظًا أيضًا.
تغييرات في حركة المفصل:
قد تحدث تغييرات في حركة المفصل القريب من الورم، مثل تقييد الحركة أو ضعف العضلات.
تغييرات جلدية:
قد تظهر تغييرات على سطح الجلد فوق الورم مثل تغير لون الجلد أو ظهور الأوردة البارزة.
أعراض عامة:
قد يصاحب المرض أعراض عامة كالتعب والفقدان غير المقصود للوزن.
إذا لاحظ الشخص أي من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب على الفور للتشخيص والعلاج المناسب. المبكر من الأمور الحاسمة في هذا النوع من السرطان.
طرق علاج سرطان الساركوما العظمية
هناك عدة طرق علاج لسرطان الساركوما العظمية، وتعتمد الخطة العلاجية على عوامل عدة مثل موقع الورم، حجمه، مرحلة المرض، وحالة المريض العامة.
فيما يلي أهم طرق العلاج المتبعة:
الجراحة:
الجراحة هي الخيار الرئيسي للعلاج، وتهدف إلى إزالة الورم بالكامل مع الأنسجة المحيطة به.
قد تتطلب الجراحة استئصال جزء من العظم أو المفصل المصاب، وقد يتطلب ذلك إجراءات إعادة بناء.
العلاج الإشعاعي:
يُستخدم العلاج الإشعاعي قبل أو بعد الجراحة لتقليل حجم الورم وتدمير الخلايا السرطانية المتبقية.
قد يكون العلاج الإشعاعي الخيار الأساسي في حالات لا يمكن فيها إجراء الجراحة.
العلاج الكيميائي:
يُستخدم العلاج الكيميائي في بعض الحالات لتقليل حجم الورم قبل الجراحة أو للعلاج بعد الجراحة.
العلاج الكيميائي قد يكون ضروريًا خاصة في حالات السرطان المنتشر أو المتكرر.
العلاجات المستهدفة:
بعض العلاجات المستهدفة التي تعمل على تثبيط نمو الأوعية الدموية أو تحفيز الجهاز المناعي قد تكون فعالة في بعض حالات سرطان الساركوما العظمية.
العلاجات الداعمة:
يشمل ذلك العلاج الطبيعي وتخفيف الألم وغيرها من العلاجات التي تحسن نوعية الحياة للمريض.
كما يتم تخطيط العلاج بشكل فردي لكل مريض بناءً على عوامل عدة، وقد يتطلب الأمر استخدام أكثر من طريقة علاجية.
كما أن المتابعة الطبية المنتظمة مهمة جدًا لنجاح العلاج وتقليل خطر الانتكاس.