المدونة
طرق علاج ضعف مخزون البويضات

ضعف مخزون البويضات: الأسباب، الاختبارات، والعلاج
ضعف مخزون البويضات (Diminished Ovarian Reserve) هو حالة تحدث عندما يقل عدد البويضات في المبيضين أو تتراجع جودتها.
وبالتالي، قد يؤثر ذلك سلبًا على قدرة المرأة على الحمل والإنجاب.
في هذا المقال، سنستعرض سويًا الأسباب المحتملة، طرق التقييم، والعلاجات المتاحة لتحسين فرص الحمل.
تصفح الآن: أدوية صحة السيدات
أسباب ضعف مخزون البويضات
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى ضعف المخزون، ومن أبرزها:
العمر المتقدم
مع التقدم في السن، ينخفض عدد البويضات وتتراجع جودتها.
لذلك، يعد العمر أحد أبرز العوامل المؤثرة في الخصوبة.
العوامل الوراثية
قد تحمل بعض النساء صفات وراثية تؤثر على جودة أو عدد البويضات.
وهو ما يفسر ظهور حالات الضعف في سن مبكرة.
العوامل البيئية
التدخين، والتعرض للمواد الكيميائية أو التلوث، كلها أسباب محتملة قد تُسبب تلف البويضات بمرور الوقت.
العمليات الجراحية أو العلاجات السابقة
الجراحات التي تجرى على المبيض مثل الاستئصال قد تقلل المخزون.
كذلك، قد تؤثر العلاجات الكيميائية أو الإشعاعية على القدرة الإنجابية بشكل كبير.
الاضطرابات الهرمونية
تشمل مثلًا متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، أو انخفاض هرمون الأندروجين، وهما من الأسباب الشائعة التي تؤثر على جودة التبويض.
قد يهمك: OvaPro 90 Tabs – مكمل غذائي لدعم خصوبة المرأة
هل يمكن زيادة مخزون البويضات؟
حتى اليوم، لا توجد طريقة طبية مؤكدة لزيادة العدد الكلي للبويضات.
مع ذلك، هناك إجراءات تعزز من صحة المبايض وتبطئ من تدهور المخزون، ومن أبرزها:
1. النظام الغذائي الصحي
يوصى بتناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة.
مثلًا: الفواكه الطازجة، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية.
2. الحفاظ على وزن مثالي
سواء الوزن الزائد أو النحافة المفرطة، كلاهما يؤثر سلبًا على توازن الهرمونات.
بالتالي، تؤثر هذه العوامل على جودة التبويض.
3. إدارة التوتر
الضغوط النفسية تؤثر على صحة الجهاز التناسلي.
من هنا، ينصح بممارسة التأمل، تقنيات التنفس، أو الرياضة الخفيفة لتقليل الإجهاد.
4. العناية بالجهاز التناسلي
الحرص على النظافة الشخصية، وتجنب العدوى المتكررة، والمتابعة الطبية المنتظمة كلها خطوات مهمة للحفاظ على خصوبة المرأة.
ورغم كل ما سبق، تبقى هذه العوامل داعمة فقط، وليست علاجًا نهائيًا لزيادة عدد البويضات.
اختبارات تقييم مخزون البويضات
لتحديد جودة الخصوبة، يمكن للطبيب الاعتماد على عدة تحاليل وفحوصات، أبرزها:
اختبار الهرمونات
يشمل قياس مستوى: FSH، LH، الإستروجين، وهرمون الحليب.
وتستخدم هذه البيانات لتقدير مدى كفاءة التبويض.
تحليل AMH
يقيس مستوى هرمون “مولد البويضات”، ويعتبر من أهم مؤشرات قياس المخزون المتبقي في المبيضين.
التصوير بالموجات فوق الصوتية (سونار)
يساعد على مراقبة عدد الحويصلات (AFC) وتقييم نشاط المبايض بصريًا.
ملاحظة:
هذه الفحوصات تعطي صورة عامة، لكنها لا توفر عددًا دقيقًا للبويضات المتبقية.
طرق علاج ضعف مخزون البويضات
في حال تأخر الحمل بسبب قلة المخزون، تتوفر العديد من الحلول العلاجية:
1. تقنية أطفال الأنابيب (IVF)
يتضمن العلاج استخراج البويضات وتخصيبها خارجيًا، ثم زراعة الأجنة في الرحم بعد اختيار الأنسب منها.
2. استخدام بويضات من متبرعة
هذا الخيار يستخدم عادة في الحالات المتقدمة.
ويساهم في تحسين فرص الحمل خاصة للنساء فوق سن الأربعين.
3. العلاج الهرموني
يشمل أدوية لتحفيز إنتاج البويضات وتنشيط المبايض.
وغالبًا ما يستخدم ضمن برامج الإخصاب الصناعي.
4. حقن البلازما الغنية بالصفائح (PRP)
إجراء تجريبي حديث يستخدم لتحفيز المبيض.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن له نتائج واعدة في تحسين جودة البويضات.
خلاصة المقال
ضعف مخزون البويضات لا يعني فقدان الأمل، بل يتطلب تشخيصًا دقيقًا وتوجيهًا طبيًا صحيحًا.
وباتباع نمط حياة صحي، يمكن دعم أي خطة علاجية وتحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
1. هل يمكن الحمل مع ضعف مخزون البويضات؟
نعم، بشرط اكتشاف الحالة مبكرًا واتباع العلاج المناسب.
2. ما هو أفضل اختبار لقياس المخزون؟
تحليل AMH هو الأدق، لكن يجب دمجه مع نتائج الفحوصات الأخرى للحصول على صورة شاملة.
3. هل هناك مكملات تساعد؟
نعم، مثل OvaPro وCoQ10، فهي تدعم صحة المبايض وتحسين جودة البويضات.
4. هل يمكن الوقاية من ضعف المخزون؟
لا يمكن منع حدوثه تمامًا، لكن يمكن تأخير تطوره من خلال أسلوب حياة صحي.
5. متى أزور الطبيب؟
إذا استمر تأخر الحمل لأكثر من 6 أشهر بعد سن 35، فيفضل التوجه مباشرة لطبيب متخصص.