اسباب التهاب مجرى البول وطرق علاجه

التهاب مجرى البول، إذا كنت تعاني من  ألم أو حرقة عند التبول، تكرر التبول، وإفرازات من مجرى البول،

فهذه الأعراض تدل على إلتهاب مجرى البول (urethritis) هو التهاب أو التورم في قناة خروج البول

من المثانة إلى الخارج.

وأكثر الأسباب شيوعًا هو العدوى البكتيرية، خاصةً بالبكتيريا Escherichia coli (E. coli)،

فقد تنتقل البكتيريا من المنطقة المهبلية أو الشرجية إلى مجرى البول، خاصةً لدى النساء.
كما توجد عوامل أخرى تساهم في حدوث هذا الإلتهاب وتشمل العدوى الفيروسية،

الإصابات أو الجراحات في المسالك البولية، والأمراض المزمنة كالسكري.

لكى نتعرف على أعراض وطرق علاج إلتهاب مجرى البول تابع معنا هذا المقال 

ما هى الأعراض الشائعة لالتهاب مجرى البول؟

هناك مجموعة من الأعراض الشائعة لإلتهاب مجرى البول، وتشمل:

الشعور بألم أو حرقة عند التبول.
الحاجة المتكررة للتبول.
الشعور بعدم الاستقرار المثانة وإلحاح شديد للتبول.
ألم أسفل البطن أو في منطقة الحوض.
بول ذو رائحة كريهة أو بول له لون غير طبيعي.
وجود دم في البول (هماتوريا).
الشعور بألم في أسفل الظهر.
الشعور بالغثيان أو القيء.
ارتفاع درجة الحرارة أو قشعريرة.
تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، وقد تكون أكثر حدةً لدى النساء بسبب قصر مجرى البول لديهن.

إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، فمن المهم استشارة الطبيب على الفور للتشخيص والعلاج المناسب.

ما هي الأسباب المحتملة لالتهاب مجرى البول؟

هناك عدة أسباب محتملة لإلتهاب مجرى البول، ومنها:

العدوى البكتيرية:
البكتيريا الأكثر شيوعًا هي Escherichia coli (E. coli).
قد تنتقل البكتيريا من المنطقة المهبلية أو الشرجية إلى مجرى البول.
العدوى الفيروسية:
بعض الفيروسات مثل فيروس الهربس والفيروسات التناسلية قد تسبب إلتهاب مجرى البول.
العوامل المرتبطة بالجنس:
لدى النساء، قصر مجرى البول وقربه من فتحة المهبل يجعلهن أكثر عرضة للعدوى البكتيرية.
لدى الرجال، تضخم البروستاتا قد يعيق تدفق البول وزيادة خطر العدوى.
الإصابات أو الجراحات في المسالك البولية.
الحمل والإجهاض.
سوء التنظيف الشخصي أو الممارسات الجنسية غير الآمنة.
بعض الأمراض المزمنة مثل السكري والحمى القرمزية.
تشخيص السبب الكامن وراء إلتهاب مجرى البول مهم لتحديد العلاج المناسب.

لذلك، من المهم استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض.

قد يهمك: PROSTATE DEFENSE 50 Softgels لدعم صحة البروستاتا وتدفق البول

ما هي الفحوصات اللازمة لتشخيص التهاب مجرى البول؟

هناك عدة فحوصات قد يطلبها الطبيب لتشخيص إلتهاب مجرى البول، وتشمل:

تحليل بول:
يتم فحص عينة البول للكشف عن وجود بكتيريا أو خلايا التهابية.
قد يتم قياس درجة الحموضة (pH) والبروتين والجلوكوز في البول.
زرع بكتيريولوجي للبول:
يتم زرع عينة البول في مختبر لتحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى.
يساعد ذلك في اختيار المضاد الحيوي المناسب.
صورة سونار للمسالك البولية:
تساعد في استبعاد أي تشوهات أو انسدادات في المسالك البولية.
قياس الضغط داخل المثانة (قياس القصور الوظيفي للمثانة):
يتم ذلك إذا كان هناك شك في وجود مشكلة في وظيفة المثانة.
تنظير المسالك البولية:
قد يطلب الطبيب هذا الفحص إذا كان هناك شك في وجود التهاب مزمن أو مشكلة هيكلية.
تساعد هذه الفحوصات الطبيب في تحديد سبب إلتهاب مجرى البول والعلاج المناسب.

قد يتم إجراء بعض الفحوصات بشكل روتيني أو بناءً على الأعراض والتاريخ الطبي للمريض.

قد يهمك: Kenacort-A 1 m 40 mg./ml 1 aup لعلاج الالتهابات

طرق علاج التهاب مجرى البول

هناك عدة طرق للعلاج الفعال لإلتهاب مجرى البول، وتتضمن:

المضادات الحيوية:
تعتبر هذه الطريقة الأساسية لعلاج التهاب مجرى البول البكتيري.
يصف الطبيب مضادًا حيويًا مناسبًا بناءً على نتيجة زرع البكتيريا.
المضادات الحيوية الشائعة تشمل السلفوناميدات، الكوينولونات، والسيفالوسبورينات.
يجب إكمال المعالجة بالكامل حتى يتم القضاء على البكتيريا.
المضادات الفيروسية:
في حال كان إلتهاب مجرى البول ناتجًا عن عدوى فيروسية، قد يتم وصف مضادات فيروسية.
الأمثلة تشمل الأسيكلوفير لعلاج التهاب مجرى البول بسبب فيروس الهربس.
العلاج الموضعي:
قد يتم استخدام كريمات أو محاليل موضعية لتخفيف الأعراض.
مثل محاليل البيكربونات أو المضادات الحيوية الموضعية.
التدابير الداعمة:
التبول بانتظام لتفريغ المثانة بشكل كامل.
تناول كميات وفيرة من السوائل لزيادة معدل البول.
تجنب المنبهات مثل الكافيين والكحول.
علاج الأمراض الأساسية:
في حال وجود أمراض مزمنة كالسكري أو اضطرابات المناعة، يجب السيطرة عليها.
يجب استشارة الطبيب لتحديد الخطة العلاجية الأنسب لكل حالة على حدة.

الالتزام بالعلاج وتطبيق التدابير الداعمة مهم لشفاء التهاب مجرى البول.

قد يهمك: ما هي أمراض الديدان الطفيلية ، وأنواعها، وأعراضها