المدونة
المغص الكلوي، أسبابه،علاجه وطرق الوقاية
المغص الكلوي هو ألم شديد في الجزء السفلي من الظهر ينتج عن تكون حصى في الكلى أو في المسالك البولية، حيث يكون الألم مفاجئ وحاد في أسفل الظهر أو في أحد الجانبين، وقد ينتشر إلى الأسفل نحو الإربة أو الفخذ.
كما يشعر المريض بتقلصات عضلية مؤلمة في المسالك البولية محاولة طرد الحصوة، مما يجعله يشعر بغثيان وقيء نتيجة الألم الشديد والمغص العضلي.
كما يكون البول محتويًا على دم نتيجة احتكاك الحصوة بجدران المسالك البولية، بالإضافة إلى
عدم القدرة على التبول في حالات انسداد المسالك البولية بالحصوة،
وإذا كنت تعاني من هذه الحالة المرضية تابع هذا المقال لكى تتعرف على أسباب المغص الكلوي وكيفية العلاج والوقاية.
أعراض المغص الكلوي
تشمل أعراض المغص الكلوي الأكثر شيوعًا ما يلي:
ألم شديد في الظهر أو البطن:
يبدأ الألم عادةً في الظهر ثم ينتشر إلى البطن أو الإربع.
الألم قد يكون مفاجئًا ومتقطعًا أو مستمرًا.
يمكن أن يكون الألم مؤلمًا جدًا لدرجة أن الشخص لا يستطيع الوقوف أو التحرك.
تقلصات عضلية:
الحصى المتحركة داخل المسالك البولية تسبب انقباضات مؤلمة في العضلات.
هذه التقلصات قد تكون متتالية ومتكررة.
غثيان وقيء:
الألم الشديد والتقلصات العضلية قد تسبب الغثيان والقيء.
صعوبة في التبول:
انسداد المسالك البولية بالحصى قد يؤدي إلى صعوبة في التبول أو انخفاض معدل إخراج البول.
دم في البول:
قد يؤدي تحرك الحصى إلى تلف بطانة المسالك البولية وظهور دم في البول.
ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة:
إذا كان هناك عدوى مصاحبة، فقد تظهر هذه الأعراض.
أسباب المغص الكلوي
هناك عدة أسباب رئيسية لحدوث المغص الكلوي، أهمها:
تكون حصى في الكلى أو المسالك البولية:
هذا هو السبب الأكثر شيوعًا للمغص الكلوي.
الحصى تتكون عادةً من مواد مثل حمض اليوريك أو أملاح الكالسيوم.
عندما تتحرك الحصى داخل المسالك البولية، تسبب انقباضات عضلية مؤلمة.
عدوى المسالك البولية:
الالتهابات البكتيرية أو الفطرية في الكلى أو المثانة قد تؤدي إلى تكوين حصى وظهور المغص الكلوي.
ورم في الكلى أو المسالك البولية:
قد يؤدي وجود أورام حميدة أو خبيثة إلى انسداد المسالك وظهور ألم شديد.
إصابات أو تشوهات في الجهاز البولي:
الإصابات أو التشوهات الخلقية في الكلى أو المسالك البولية قد تسهل تكون الحصى.
عوامل وراثية واستعداد شخصي:
بعض الناس لديهم استعداد وراثي لتكوين الحصى بسبب اختلالات في التمثيل الغذائي.
تشخيص السبب الكامن من خلال الفحوصات والتصوير الطبي أمر بالغ الأهمية لتحديد العلاج المناسب.
قد يهمك: Raspberry Ketone 1000 mg 60 cap
كيف يمكن علاج المغص الكلوي؟
هناك عدة خيارات لعلاج المغص الكلوي، تتوقف على حجم وموضع الحصى وشدة الأعراض:
العلاج الطبي:
أدوية مسكنة للألم: مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الآلام الحادة.
وأدوية مضادة للتشنجات: مثل البوتاسيوم كلوريد لترخية العضلات وتخفيف التقلصات.
أدوية لتفتيت الحصى: مثل البوتاسيوم سترات لتفتيت الحصى الصغيرة.
العلاج بالتدخل الجراحي:
إذا فشل العلاج الطبي أو كانت الحصى كبيرة الحجم، قد يلجأ الطبيب إلى:
تفتيت الحصى باستخدام الموجات الصوتية (ليثوتربسي).
إزالة الحصى جراحيًا عبر جلدية أو عبر المسالك البولية (ليثوتومي).
إجراءات أخرى:
زيادة استهلاك السوائل لتشجيع إدرار البول وطرد الحصى.
تناول أدوية لمنع تكوين حصى جديدة في المستقبل.
علاج أي التهابات أو عدوى مصاحبة.
الهدف من العلاج هو التخلص من الحصى وتخفيف الألم والوقاية من تكرار المشكلة.
يجب استشارة الطبيب لتحديد أفضل خطة علاجية في كل حالة.
قد يهمك: PROSTATE DEFENSE 50 Softgels لدعم صحة البروستاتا وتدفق البول
ما هي أفضل الطرق للوقاية من المغص الكلوي؟
هناك عدة طرق فعالة للوقاية من المغص الكلوي:
زيادة استهلاك السوائل:
شرب ما لا يقل عن 2-3 لترات من السوائل يوميًا، خاصةً الماء.
يساعد ذلك على زيادة إدرار البول وطرد الحصى الصغيرة قبل تكبرها.
تناول أطعمة تمنع تكوين الحصى:
تجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم والبروتينات الحيوانية والسكريات.
تناول المزيد من الخضروات والفواكه الطازجة والمنتجات الحليبية قليلة الدسم.
الحفاظ على وزن صحي:
زيادة الوزن تزيد من خطر تكوين حصى الكلى.
المحافظة على وزن طبيعي من خلال نظام غذائي متوازن ونشاط بدني منتظم.
تناول أدوية الوقاية:
قد يوصي الطبيب ببعض الأدوية مثل البوتاسيوم سترات أو الثيازيد لمنع تكوين حصى جديدة.
إجراء الفحوصات الدورية:
الكشف المبكر عن تكون الحصى يساعد في علاجها قبل تطورها.
إجراء فحوصات بالموجات الصوتية أو الأشعة المقطعية بشكل دوري.
اتباع هذه الإرشادات يساعد بشكل كبير على الوقاية من تكرار حالات المغص الكلوي.
ولكن في حال ظهور أي أعراض، يجب استشارة الطبيب على الفور.
