المدونة
علاج التهاب الأعصاب بالأعشاب الطبيعية
التهاب الأعصاب هو حالة تؤدي إلى إلتهاب وتلف الأعصاب، سواء الأعصاب الطرفية أو المركزية.
يمكن أن يحدث التهاب الأعصاب بسبب عوامل مختلفة مثل الإصابات، الالتهابات، الأمراض المزمنة، أو العوامل الوراثية، وتظهر مجموعة من ألعراض مثل : الألم والحرقة في الأطراف، تنميل وخدر في الأطراف.
وضعف وفقدان القوة العضلية، كما يحدث اضطرابات في الحركة والتوازن.
و غيرها الكثير من الأعراض بما في ذلك فرط الحساسية للمس والألم و مشاكل في التحكم بالبول والأمعاء.
وللتعرف على طرق العلاج والإدارة، يمكنك متابعة هذا المقال .
ما هي الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى التهاب الأعصاب؟
هناك العديد من الأسباب الرئيسية التي قد تؤدي إلى التهاب الأعصاب، وأهمها:
الإصابات والرضوض:
الإصابات في الأطراف، العمود الفقري، أو الرأس قد تؤدي إلى تلف الأعصاب.
الضغط المستمر على الأعصاب نتيجة الإصابات والرضوض يمكن أن يسبب التهابات.
الأمراض المزمنة:
السكري: كما أن إرتفاع مستوى السكر في الدم قد يؤدي إلى تلف الأعصاب (الإعتلال العصبي السكري).
الروماتويد: بينما الالتهابات المناعية الذاتية قد تُصيب الأعصاب.
الكحول المفرط: التسمم بالكحول يمكن أن يؤدي إلى إضرار بالأعصاب.
العدوى والالتهابات:
العدوى الفيروسية مثل الإيدز أو الزهري قد تتسبب في التهابات عصبية.
البكتيريا والفطريات قد تؤدي إلى التهابات في الأعصاب.
العوامل الوراثية:
بعض الأمراض العصبية الوراثية كالتصلب الجانبي الضموري قد تؤدي إلى تلف الأعصاب.
العوامل الغذائية:
نقص بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين B1 والبي12 قد يسبب تلف الأعصاب.
التعرض للسموم والمواد الكيميائية:
التعرض للمواد الكيميائية السامة كالرصاص والذرات قد يؤدي إلى إضرار بالأعصاب.
فهم هذه الأسباب الرئيسية مهم جدًا لتشخيص وعلاج التهاب الأعصاب بشكل فعال.
ما هي الأعراض الشائعة لإلتهاب الأعصاب ؟
هناك مجموعة من الأعراض الشائعة للتهاب الأعصاب، والتي تشمل:
الألم: يكون الألم أحد الأعراض الأكثر شيوعًا، وغالبًا ما يكون وخزًا أو حرقانًا في المنطقة المصابة.
التنميل والخدر: الشعور بوخز أو خدر في الأطراف أو المناطق المصابة.
ضعف عضلي: قد يؤدي التهاب الأعصاب إلى ضعف في العضلات المرتبطة بالعصب المصاب.
فقدان الحساسية: قد يلاحظ المريض فقدان الإحساس أو الشعور في المناطق المصابة.
مشاكل في التوازن والمشي: التهاب الأعصاب قد يؤثر على التوازن والقدرة على المشي بشكل طبيعي.
تغيرات في درجة الحرارة: قد يشعر المريض بزيادة أو نقصان في درجة حرارة المنطقة المصابة.
كيف يتم تشخيص التهاب الأعصاب؟
لتشخيص التهاب الأعصاب، يقوم الطبيب بإجراء ما يلي:
فحص طبي شامل: لتقييم الأعراض والمنطقة المصابة.
اختبارات تشخيصية:
اختبارات كهربائية للأعصاب (NCV و EMG) لقياس وظيفة الأعصاب.
كما أن التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد أي تلف هيكلي.
فحوصات مختبرية للكشف عن أي أمراض كامنة كالسكري أو الروماتويد.
أحيانًا قد يطلب الطبيب إجراء بزل النخاع الشوكي لفحص السائل النخاعي.
هذه الخطوات التشخيصية تساعد الطبيب على تحديد سبب التهاب الأعصاب والبدء بالعلاج المناسب.
ما هى طرق علاج التهاب الأعصاب؟
هناك عدة طرق لعلاج التهاب الأعصاب، وتعتمد على السبب الكامن وشدة الأعراض:
العلاج الدوائي:
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID) لتخفيف الألم والالتهاب.
أدوية مضادة للاكتئاب أو مضادة للصرع لتخفيف أعراض الألم العصبي.
في بعض الحالات، قد يتم استخدام العقاقير الستيرويدية لتقليل الالتهاب.
العلاج الطبيعي:
تمارين الإطالة والتمارين العصبية لتحسين الوظيفة والحركة.
كما أن العلاج الطبيعي باستخدام الحرارة أو البرد للتخفيف من الألم.
المساعدات التقنية مثل الأجهزة المساعدة على المشي.
العلاج الجراحي:
في حالات التهاب الأعصاب الناتج عن ضغط أو انضغاط، قد يتم إجراء جراحة لتحرير العصب.
إزالة الأورام أو الإصابات التي تضغط على الأعصاب.
علاجات أخرى:
العلاج الطبيعي بالإبر الصينية لتخفيف الألم.
العلاج بالطاقة الكهربائية مثل التنبيه الكهربائي للأعصاب.
كما يتم اختيار علاج التهاب الأعصاب بناءً على السبب الكامن والأعراض الفردية للمريض.
بينما يتم استخدام مزيج من هذه الطرق العلاجية للحصول على أفضل نتائج.