المدونة
مضاعفات الزكام وطرق العلاج

مضاعفات الزكام، الزكام هو التهاب في الجهاز التنفسي العلوي ناتج عن إصابة بفيروس، حيث يحتقن الأنف مع وجود سيلان وإفرازات منه، سعال وبلغم، عطس، ألم في الحلق بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة.
كما أن المريض لا يعرف سبب هذا الزكام وكيف يمكن علاجه، كما أن هناك عدة مضاعفات محتملة للزكام، وإن كانت نادرة الحدوث.
ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على أسباب الزكام وأعراضه وطرق علاجه.
ما هى أعراض الزكام؟
أهم أعراض الزكام هي:
احتقان الأنف وسيلان إفرازات منه:
الشعور بالبرد والسخونة في الأنف
إفرازات مائية أو لزجة من الأنف
السعال والبلغم:
السعال الجاف أو المصحوب ببلغم
الشعور بضيق في التنفس أو الحاجة المتكررة للتنفس العميق
العطس:
العطس المتكرر بشكل غير طبيعي
ألم في الحلق:
الشعور بالحكة أو الألم عند البلع
ارتفاع درجة الحرارة:
درجة الحرارة قد ترتفع قليلاً في بعض الحالات
هذه الأعراض تظهر بشكل تدريجي بعد الإصابة بالزكام وتستمر لمدة تتراوح بين 7-10 أيام عادةً.
في حالات نادرة، قد تستمر الأعراض لأكثر من ذلك.
ما هى اسباب الزكام؟
اسباب الزكام عادة تكون فيروسات البرد الشائعة مثل فيروس الرينوفيروس أو الكورونا، وهناك عدة أسباب رئيسية تؤدي إلى الزكام:
الفيروسات:
الفيروسات هي السبب الأكثر شيوعًا للزكام، مثل فيروسات البرد الشائعة كالرينوفيروس والكورونا.
كما أن هذه الفيروسات تصيب الجهاز التنفسي العلوي وتسبب الالتهابات والأعراض المرتبطة بالزكام.
التغيرات المناخية:
التعرض للبرد أو التقلبات المناخية السريعة قد يؤدي إلى إضعاف المناعة وزيادة عرضة الشخص للإصابة بالزكام.
الحساسية:
التعرض لمواد مسببة للحساسية مثل الغبار أو الحيوانات الأليفة قد يؤدي إلى إصابة الشخص بالزكام.
الضعف المناعي:
الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة، مثل المسنين أو مرضى السرطان، أكثر عرضة للإصابة بالزكام.
التدخين والتلوث:
كما أن التعرض المستمر للتدخين أو الملوثات البيئية قد يزيد من خطر الإصابة بالزكام.
في معظم الحالات، الزكام ينجم عن عدوى فيروسية بسيطة ويختفي من تلقاء نفسه خلال أسبوعين. ولكن في بعض الحالات قد تكون هناك أسباب أخرى وراء الزكام.