المدونة
6 خطوات لعلاج مقاومة الأنسولين والسكري من النوع الثاني

خطوات علاج مقاومة الأنسولين والسكري من النوع الثاني
مرض السكري من النوع الثاني ومقاومة الأنسولين هما مشكلتان صحيتان مترابطتان تتطلبان عناية شاملة. بينما تعتبر مقاومة الأنسولين خطوة مبكرة في تطور السكري من النوع الثاني، فإن العلاجات المتوفرة تهدف إلى تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم.
كما يمكن تحقيق ذلك من خلال تغييرات في نمط الحياة، الأدوية، والمراقبة المستمرة.
فيما يلي سوف نتعرف على خطوات علاج مقاومة الأنسولين والسكري:
قد يهمك:: Trulicity (dulaglutide) 1.5 mg/0.5 ml- 4 pens تروليسيتي لعلاج مرض السكري من النوع 2
1. تعديل نمط الحياة
أ. النظام الغذائي الصحي
- التحكم في الكربوهيدرات: بينما التركيز على الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، والخضروات، والبقوليات مع تجنب السكريات والكربوهيدرات المكررة.
- زيادة تناول الألياف: كما أن الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه تقلل من امتصاص السكر وتساهم في تحسين حساسية الأنسولين.
- تناول الدهون الصحية: مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات.
كما تساعد هذه الدهون على تقليل الالتهابات المرتبطة بمقاومة الأنسولين.
- تقليل الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية: مثل الأطعمة المقلية والمعلبات التي تحتوي على سكريات ودهون مشبعة.
ب. ممارسة الرياضة بانتظام
- التمارين الهوائية: مثل المشي السريع، الجري، أو ركوب الدراجة، كما تحسن من استخدام الجسم للجلوكوز.
- تمارين المقاومة: مثل رفع الأوزان، بينما تزيد من كتلة العضلات التي تساعد على استهلاك الجلوكوز بفعالية أكبر.
ج. فقدان الوزن
- فقدان 5-10% من الوزن يمكن أن يؤدي إلى تحسين كبير في حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر.
قد يهمك::
GLUCOPHAGE 1000 mg 30 Tablets لعلاج السكري من النوع الثاني
2. الأدوية
أ. لتحسين حساسية الأنسولين
- الميتفورمين (Metformin): يقلل من إنتاج الجلوكوز في الكبد ويعزز استجابة العضلات للأنسولين.
ب. لتعزيز إفراز الأنسولين
- ناهضات GLP-1: مثل سيماجلوتيد، تساعد على تنظيم السكر وتقلل الشهية مما يساهم في فقدان الوزن.
- السلفونيل يوريا: تحفز إفراز الأنسولين من البنكرياس.
ج. الأدوية المساعدة على فقدان الوزن
- كما يمكن وصف أدوية مثل أورليستات أو الأدوية المثبطة للشهية للتحكم في الوزن.
د. الأنسولين
- كما أنه في بعض الحالات المتقدمة، قد يحتاج المريض إلى العلاج بالأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم.
قد يهمك : أضرار الأنسولين على الجسم وكيفية الوقاية منها
3. إدارة التوتر
- التوتر يزيد من إفراز الكورتيزول، الذي يمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم.
لذا ينصح باستخدام تقنيات مثل:
-
- التأمل.
- التنفس العميق.
- ممارسة اليوغا.
4. تحسين جودة النوم
- كما أن قلة النوم تؤدي إلى تفاقم مقاومة الأنسولين.
- ومن الضروري النوم لمدة 7-8 ساعات يومياً بجودة جيدة.
5. المراقبة الدورية
- قياس مستويات السكر في الدم: باستخدام جهاز قياس السكر.
- اختبار الهيموجلوبين السكري (HbA1c): لمعرفة مدى التحكم في السكر على مدى 2-3 أشهر.
- مراقبة الكوليسترول وضغط الدم، كما أن ارتفاعهما يزيد من خطر مضاعفات السكري.
- طبيب الغدد الصماء: لوضع خطة علاج مخصصة.
- أخصائي تغذية: للحصول على برنامج غذائي متوازن.
- مدرب رياضي: لتحديد تمارين مناسبة للحالة الصحية.
وأخيراَ ، علاج مقاومة الأنسولين والسكري من النوع الثاني يعتمد على التزام شامل ومستمر بتغييرات في نمط الحياة، استخدام الأدوية المناسبة، والمتابعة الطبية المنتظمة.
كما أن الهدف الأساسي هو تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر،
بينما يساهم في تقليل خطر المضاعفات المزمنة وتحسين جودة الحياة.
بينما يهمك : مقاومة الأنسولين ومقدمات السكري